جشع أصحاب المخابز والمحال‮.. ‬يلتهم دعم الغلابة

جشع أصحاب المخابز والمحال‮.. ‬يلتهم دعم الغلابة

هناك
قلة من الجشعين يطمعون في تحقيق مكاسب مادية ولو من أقوات المصريين الذين
يعملون في بعض منافذ توزيع الخبز وإن كان التوزيع في بعض المخابز عاد إلي
المخبز مرة أخري،‮ ‬ولكن هؤلاء الموظفين يقومون بفرض جنيه علي كل خمسة
جنيهات يحصل بها المشتري علي العيش لأنه يأخذ كمية تزيد عن التي توزع،‮
‬فالحد الأقصي هو جنيهان فقط،‮ ‬وشاهدنا ذلك في منطقة‮ ‬غمرة ومنافذ
التوزيع في حي الظاهر وغالباً‮ ‬ما يكون الذين يحصلون علي هذه الكميات
أصحاب المطاعم والمحال،‮ ‬خاصة التي تنتشر في المناطق الشعبية،‮ ‬هؤلاء هم
الفئة الثانية التي تحصل علي الدعم بدون حق رغم وجود قانون يمنع استخدام
الخبز المدعم في محال المأكولات،‮ ‬ولم يقف الجشع والطمع عند أصحاب المحال
لكن أيضاًَ‮ ‬عربات الفول والكبدة حتي محال الفول والطعمية فهي تخير
المشتري بين سندويتشات العيش الشامي أو البلدي‮.‬
والفئة الثالثة التي تتاجر في الدعم هم البائعة الجائلون الذين يشترون
العيش من المخابز بـ‮ ‬5‮ ‬قروش،‮ ‬ويقومون ببيعه بعشرين قرشاً،‮ ‬وهؤلاء
ينتشرون في الميادين والأسواق الشعبية مثل سوق العتبة،‮ ‬فنجد هؤلاء
ينتشرون أمام محال الألبان والجبن،‮ ‬كذلك مواقف المحافظات مثل عبود وكلية
الزراعة والمنيب وميدان الجيزة وشبرا الخيمة ومسطرد وغيرها‮.. ‬وعلمت‮
»‬الوفد‮« ‬أنهم يحصلون علي هذا العيش بعشرة قروش من الفرن مقابل أن يتم
حجز العيش لهم دون الوقوف في الطابور،‮ ‬كما أن أصحاب الأفران يقومون
بتسريح عدد من العمال بالعيش لبيع‮ ‬6‮ ‬أرغفة بجنيه،‮ ‬وهذا يكشف أن أزمة
الخبز هي أزمة مفتعلة لأنه في حالة التزام أصحاب المخابز بالبيع للمواطنين
دون تفرقة،‮ ‬وعدم السماح لأصحاب المحال والباعة الجائلين ببيع الخبز
المدعم علي الأرصفة،‮ ‬ما كانت هناك أزمة‮.‬

» حريق يلتهم مصنع نسيج بالإسماعيلية والاشتباه فى ماس كهربائى