تحية للمعاقين فى يومهم

تحية للمعاقين فى عيدهم

[/color]

المعاق إنسان كسائر البشر له أحاسيس ومشاعر، وله أحلام يروم إلى تحقيقها صافعاً بذلك إعاقته وكل مما شأنه أن يردعه عن الوصول إلى ما يريد. والمعاق يكون أحرص من السليم في تحقيق وجوده بين الناس ليثبت للمجتمع أن له مكاناً وأنه ليس عالة على المجتمع بقدر ما المجتمع بحد ذاته عالة عليه.
فالمعاق لا يحتاج منا نظرة شفقة أو عطف لأنهم أثبتوا على مر التاريخ أنهم بإمكانهم أن يكونوا أفضل من ألف سليم، وذلك نظراً للإنجازات التي حققوها متجاهلين إعاقتهم.
فكما يقال دائماً الألم يصنع الإبداع، وبآلامهم صنعوا إبداعاً جعلنا ننظر إليهم نظرة تقدير وإجلال.

تقول (هيلين كيلر): \"عندما يغلق باب السعادة، يفتح آخر. ولكن في كثير من الأحيان ننظر طويلاً إلى الأبواب المغلقة بحيث لا نرى الأبواب التي فتحت لنا.\"
هيلين كانت معاقة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، إلا أنها استطاعت أن تنجز العديد من الروايات والكتابات الرائعة، وتعتبر واحدة من أعظم الكاتبات في العصر الحديث.

كما أننا لا نستطيع أن ننسى الأديب المصري الكبير (طه حسين) الذي ملأ الوطن العربي إبداعاً بكتاباته وروايته، رغم أنه كان أعمى.
وبالرغم من أنه لا يمكن فك الإرتباط الوثيق بين الموسيقى والسمع، استطاع الموسيقار العالمي الخالد (بيتهوفن) أن يحقق أروع إنجازاته بعد فقدانه للسمع. ومن أشهر تلك الأعمال، السمفونية التاسعة التي كانت نقلة نوعية في عالم الموسيقى.
أما الريشة فلم تفارق الرسام الفرنسي (أوغيست رينوار) الذي أصيب بمرض المفاصل وظل حبيس الكرسي المتحرك، وشلت يده اليمنى فكان يمسك الريشة بأسنانه أو يربطها بأصابعه المتورمة ليزيل الغبار المتراكم عن حياته ويستبدلها بألوان براقة أصبحت فيما بعد درساً من دروس الحياة وبصيص أمل لكل سليم.الإعاقة البدنية ليست ضعفاً أو عجزاً لأننا أحياناً نكون معاقين بتقصيرنا في خدمه هذه الحياة.
الإعاقة هي صراع مع اليأس والظلام للبحث عن الأمل والنور، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا إذا توافرت الإرادة والعزيمة والإصرار، ومن استطاع أن يمتلكها فبإمكانه أن يغير مجرى التاريخ.
الإعاقة هي أن نصنع من ضعفنا إنجازاً ينحني له السليم.
وأنا هنا سأذكر لكم بعض من الشخصيات المشهورة ممن أصيبوا بأنواع الإعاقات المختلفة
ولكنهم وضعوا بصماتهم واضحه في التاريخ والحضارة بل وفاقوا غيرهم من غير المعاقين بمراحل كبيره . وهذا دليل واضح على أن الاعاقه لاتشكل حاجزا أمام العقل والفكر وأصحاب الارادة القويه والهمه العاليه...

[color=blue]

*:القائد العظيم موسى بن نصير*

هو موسى بن نصير من قبيلة بكر بن وائل يعد من كبار الفاتحين المسلمين قاوم الروم وفتح أفريقيا والاندلس كما فتح مدن كثيرة في قارتي أفريقيا وأوروبا وقد كان هذا القائد العظيم أعرجا ورغم هذا بلغ النهاية في القوة والشجاعة وعلو الهمة.

:الاحنف بن قيس[/center]

اسمه الضحاك بن قيس من بني تميم لقب بالاحنف لانه كان في رجليه اعوجاج وكان ملتصق الفخذين وكان اعرجا اعورا متراكم الاسنان صغير الرأس مائل الذقن قصير القامه بارز الوجه منخفس العينين ومع هذا كله فقد جمع خصال الشرف والسياده والمروءة والحنكة والحلم والحزم حتى ضرب به المثل في الحلم
أسلم وحسن أسلامه حتى دعا له الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( اللهم أغفر للاحنف) فهو صحابي من الصحابه رضوان الله عليهم وقد شارك الاحنف في الجهاد الاسلامي والفتوحات العظيمه فقد شهد فتوح فارس والخراسان كما حضر موقعة صفين
[center]*بشار بن برد*

هو شاعر عباسي ومن فحول الشعراء في الادب العربي كان أعمى منذ ولادته ثم اصيب بالجدري كان بشار شديد الذكاء تعلم الشعر والادب ونبغ فيهما وله مدرسة شعريه خاصة كما كان إمام الشعراء في زمانه.

*الرحالة ماجلان*

فرناندو ماجلان بحار برتغالي كان أعرجا عرجا شديدا دائما ورغم هذا قام بعدة رحلات بحرية مهمه منها تلك الرحلة التي أكتشف فيها كروية الأرض وقد وصل إلى أقصى جنوب قارة أمريكا الجنوبيه وعبر المحيط الهادي وسماه بهذا الاسم

والله بعد الكلام الجميل دة اقدر اقول ان اعاقة البدن اهون بكتير من اعاقة الارادة والعزيمة والاصرار
و اللى بقت وباء فى مجتمعتنا .
ولا ايه ؟؟؟؟؟؟!!!!

» ياسر أيوب يكتب: تحية للإعلام المصرى.. ونصيحة لزاهر وشركائه فى الجبلاية