«المصيلحى»: ارتفاع أسعار القمح العالمية لن يؤثر على توفير الخبز المدعم

كتب هشام يس وعبدالله العرينى ٨/ ٨/ ٢٠١٠

أكد الـدكتور على المصيلحى، وزير التضامن الاجتماعى، أن توفير الخبز المدعم، لن يتأثر بالارتفاع المفاجئ فى أسعار القمح عالميا، نتيجة موجة الجفاف، التى ضربت روسيا، وأشار الوزير إلى اعتماد مصر على سياسة تعدد جهات استيراد القمح وعدم الاعتماد على دولة واحدة.

وقال الوزير، فى تصريحات صحفية، أمس، عقب المؤتمر الشعبى الذى عقده بقرية الصورة مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية، إن الاحتياطى الاستراتيجى من القمح يكفى من ٣ إلى ٥ شهور، فضلا عن وجود تعاقدات مستقبلية، مشيرا إلى أنه سيلجأ لمجلس الشعب لتعزيز بند دعم الخبز إذا استمرت معدلات ارتفاع الأسعار العالمية للقمح خلال الفترة المقبلة.

وقال «المصيلحى»، إنه لا نية لرفع أسعار السلع التموينية المدعمة، مضيفا أن ضم ٧٦٥ ألف مواطن جدد لبطاقات التموين بعد استبعاد الوفيات والمسافرين للخارج.

كما دعا الوزير المواطنين إلى الإبلاغ عن أى تجاوزات من العاملين فى توفير الخبز المدعم وأسطوانات البوتاجاز، وصرف المقررات التموينية، ووعد بالتحقيق فى جميع الشكاوى، التى ترد حفاظا على حقوق الناس، مستطردا: «لكن لن يتم الالتفات للشكاوى الكيدية».

وشدد على حظر استخدام شنط رمضان فى الدعاية الانتخابية للمرشحين مع اقتراب انتخابات البرلمان، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت ضوابط صارمة بالتنسيق مع المؤسسات والجمعيات الأهلية الكبرى لتوزيع نحو ٣ ملايين شنطة رمضانية على الفقراء، تحتوى على احتياجات الأسر من السلع الأساسية بكميات مناسبة.

وأوضح أن التوزيع يجرى حاليا بالتنسيق بين وزارة التضامن والجمعيات الأهلية «حتى نقطع الطريق على محترفى الحصول على المساعدات من الجهات المختلفة، ونضمن وصولها للجميع». وشرح «المصيلحى»، خلال المؤتمر الشعبى، رؤية الوزارة بالاتجاه إلى التنمية البشرية للاستفادة من طاقات الشباب المعطلة فى الإنتاج، سواء فى القطاع الخاص أو المشرعات الصغيرة، داعيا الشباب للتوجه نحو المدن الجديدة للاستفادة من إمكانياتها فى خلق فرص العمل ومساكن بدلا من الاستمرار فى التعدى على الأرض الزراعية والتكدس فى القرى الفقيرة، فى انتظار فرصة عمل قد لا تكون مناسبة.

من ناحية أخرى، أكدت وزارة التضامن، انتهاء أزمة نقص أرز التموين، التى ظهرت على الساحة خلال الشهرين الماضيين، بسبب عدم قدرة بعض الشركات الموردة على الوفاء بالتزاماتها بعد ارتفاع أسعار الأرز فى السوق المحلية. فيما وضعت الوزارة خطة لضبط الأسواق خلال شهر رمضان على مستوى المحافظات، عبر إقامة معارض لعرض السلع التموينية والياميش بأسعار أقل عن السوق بمعدلات تتجاوز الـ٢٠%، وتوفير اللحوم بسعر ٣٨ جنيهاً للكيلو.

وأكد حمدان طه، وكيل الوزارة، أن الشركات الفائزة بمناقصة التوريد التى عقدت نهاية الأسبوع الماضى، بدأت التوريد بالفعل بعد إعلان نتيجة المناقصة مباشرة فى سابقة، تعتبر فريدة من نوعها.

وأشار «طه»، خلال جولة أمس، لقيادات الوزارة بمحافظات القناة، إلى استقرار أسعار الأرز خلال تلك المناقصة التى تضمنت توريد ٨٠ ألف طن، لافتا إلى أن سعر التوريد بلغ حوالى ١٩٧٩ جنيهاً للطن، متوقعا انخفاض السعر خلال الفترة المقبلة على مستوى السوق الحرة بسبب بدء الموسم الجديد للأرز، وحرص التجار على التخلص من مخزون الموسم الماضى.

نقلا عن جريدة المصرى اليوم

» ومعركة الخبز تشتعل من جديد في‮ ‬6‮ ‬أكتوبر
» مواطنون: أسعار اللحوم «مجنونة».. والجزارون: السولار سبب الأزمة